الإنترالوجستيك هو الحماس . كل خطوة عمل في المستودع يتم إختبارها إذا ماكان دعم المكائن أو الآلات يمكن الإعتماد عليه كلياً أم لا .
لكن على الرغم من التقدم التكنولوجي هناك سؤال يطرح نفسه وهو :
هل إن الأوتوماتيكية أو الآلية في الإنترالوجستيك هي حقاً نافعة لكل موقع ؟
الأوتوماتيكية : نقاط ضعفها
من أكبر السلبيات في الأوتوماتيكية الحالية هي أولاً أنها تحد من المرونة وثانياً الإستثمارات العالية .
تنفيذ التقنية مرة واحدة يتطلب وقت طويل , أي نوع من أنواع الحاويات وحتى أيضاً المواد التي يتم معالجتها في المستودع بالإضافة الى المواصفات مثلا : القياس , الوزن , النوعية والجودة لمعدات التحميل والتفريغ وكذلك التعبئة والتغليف وأكثر من ذلك .
في نفس الوقت يحدد موقع الأجهزة الآلية مثل مستودع الرفوف العليا أو مستودع القطع الصغيرة الأوتوماتيكية ماإذا كان بالإمكان التوسع والتطور في مكان البناية اللوجستية .
وتجدر الإشارة الى أن الأمر لايقتصر فقط على إكتساب التقنية وإنما أيضاً التغييرات اللاحقة التي تتطلب إستثمارات كبيرة .
إن الطرق السليمة لتجنب حدوث هذه المشاكل هي إنشاء خطة رئيسية تأخذ على عاتقها وعلى المدى الطويل إمكانية تطوير العمل فضلاً عن تطوير الخدمات اللوجستية بأكملها .
وعموماً يمكن القول بأن الأوتوماتيكية في الإنترالوجستيك له عواقب كبيرة وطويلة الأمد لهذا السبب إن التحليل الدقيق سيكون مجدياً في كل الأحوال , فإنه يوفر إمكانية أين ومتى تكون الأوتوماتيكية نافعة ولها مايبرر من الناحية الإقتصادية .
إمكانياتها
على الرغم من وجود السلبيات الجدية المكتسبة توفر الأوتوماتيكية إمكانية التحسين الأمثل للإنترالوجستيك.
إذا تم إستخدامها بذكاء يمكن أن تكون الخيار الأفضل نوعياً وإقتصادياً . لعمل أوتوماتيكية عالية في مستودع على سبيل المثال , الحاجة الى تخزين محكم أو دمج التخزين وإنتاجية عالية , طرق نقل تشغيلية داخلية طويلة , تتطلب الى الكثير من الجهود أو الحاجة لوجود مقومات العمل المريحة.
بالنسبة للعديد من عمليات الخدمات اللوجستية يفضل خيار الأوتوماتيكية الجزئية لخطوات العمل كحل أمثل .
عدم وجود المساحة الكافية وإستيعاب الطاقة والذي يتطلب التخزين المحكم أو دمج التخزين.
هناك العديد من الحالات التي تجعل من التخزين المحكم أو دمج التخزين هي حالة ملحة وهذه الحالات تشمل :
عدم وجود المساحة الكافية بالنسبة للمباني الملحقة وعدم وجود فرص للتوسع في الأراضي المجاورة وإجبار الشركات لخدماتها اللوجستية بالتعامل مع الإرتفاع والهبوط فيها . إن إستخدام النظم الآلية يتفوق على الحلول اليدوية في هذه النقطة عدة مرات وأسباب ذلك يعود الى :
- القيود الهيكلية في النظم اليدوية .
- السرعة الأوتوماتيكية لتقنية الخدمات اللوجستية
- وأكثر من ذلك
مقارنة تشغيل موقع إضافي يثبت أن المستودع التلقائي الأوتوماتيكي هو البديل الأكثر إقتصادية في كثير من الأحيان و أيضاً بالتحكم في درجات حرارة المستودع فينصح بشكل خاص الدمج في التخزين مما يؤدي الى إنخفاض حجم التخزين في مستودعات التجميد والتخزين المجمد لتحقيق توفير كبير للطاقة وهذا من الإيجابيات من وجهة النظر الإقتصادية والبيئية كحد سواء.
أرقام إنتاجية عالية
هناك الحجة القوية للأوتوماتيكية وهي أنها ترفع أرقام الإنتاجية بدءاً من حجم معين هناك العديد من المعاملات لم تعد تعمل بدون مساعدة التقنية في كل مكان حيث أن نفس الإجراءات المتكررة على مدار الساعة أو العمل لعدة أوقات فإن من المجدي أن نختبر الأوتوماتيكية .
يجب الحذر من النقاط والنصائح المطروحة حيث أنها أحد أسباب التكاليف الباهظة للنظم الآلية في بعض الأحيان , حيث يجب ان تكون لها أبعاد في أوقات الذروة على عكس المعاملات اليدوية , حيث يستطيع الإستيعاب الديناميكي وعلى سبيل المثال رافعة تخزين الرفوف هنا لاتكون بحسب حاجة الزيادة أو النقصان ليكون العمل الإقتصادي ممكناً , رغم ذلك تكون الإنتاجية عالية عموماً لذا فيمكن أن تكون الحل الأكثر تكلفة .
النقل الداخلي
طرق طويلة تسير دائماً على حساب إنتاجية المستودع . حيث تكون الأوتوماتيكية أو الآلية مجدية في هذه المرحلة لذلك كثيراً ماتكون أثناء العمليات الصغيرة سواء الأحزمة الناقلة أو أنظمة النقل من غير سائق تتولى مهام أوقات النقل لموظفي الخدمات اللوجستية . وتعتمد على الكميات والظروف المكانية وغيرها من العوامل الأخرى.
التوحيد
تتطلب الحاجة للتوحيد عادة الى العديد من الموظفين والقدرات أو الإستيعاب المكاني وغالباً تحسب ثماره بالتالي للشركات . إن توظيف أنظمة البندول أو الأنظمة المصنفة أو التي تقوم بالفرز هذه يمكنها أن تقوم بوظائف العزل المؤقت والفرز. في نفس الوقت تحتاج عادة الى أقل مساحة كمناطق الدمج اليدوية .
حقول العمل وبيئة العمل
هناك المزيد من الشركات التي تستثمر في ظروف عمل بيئية مريحة الخدمات اللوجستية الخاصة بها , والسبب أنه ليس فقط تقدم موظفي الخدمات اللوجستية بالسن وإنما صعوبة الحصول على موظفين جدد . الرجوع لمسألة العمر يتوقع زيادة في تزايد القوى العاملة والحد من الإجهاد البدني في بيئة العمل الحديثة من خلال إستخدام التكنولوجيا ومن هكذا إستثمار يمكن لإصحاب العمل الإستفادة مما يؤدي الى تحسين ظروف العمل وخفض معدلات المرض وأعلى جودة عمل وسهولة الحصول على موظفين جدد .
الإمكانيات التقنية لتحسين بيئة العمل في الإنترالوجستيك هي متنوعة للغاية :
الوزن : تسليم البضائع الثقيلة حسب مبدأ ( بضاعة- لرجل ) في الوظائف الثابتة . دعم عمليات رفع الإنسان عن طريق الأجهزة القابضة الثابتة . منصات ثابتة والمنصات النقالة من الحاويات أو الكارتون بواسطة الربوتات .
الإرتفاع : المقاعد الفردية كالحد من الإجهاد عند القبض والرفع بواسطة أماكن عمل قابلة لتعديل الإرتفاع.
درجة الحرارة : أنظمة التخزين الخارجية الآلية بدلاً من القطف اليدوي في التخزين المجمد .
النتائج ( الأوتوماتيكية الذكية )
سواء كان بالمعدات أو كمستودع تلقائي ( أوتوماتيكي ) أو ربوتات في الإنترالوجستيك يؤدي الى الوقوع بفخ التكاليف أو قيادة الإنتاجية كل ذلك يعتمد على الإستخدام.
إن المبالغة في إستخدام التقنية من الممكن أن تحد من المرونة في معالجة الخدمات اللوجستية مما يؤدي الى الإستثمارات العالية دون داع , ومع ذلك فإن الإستخدام الذكي يسمح للأوتوماتيكية بالتمكن من القضاء على نقاط الضعف الموجودة في المعاملات اليدوية مما يؤدي الى تحسين الإنتاجية .